إن مياه الشرب ذات أهمية خاصة في الحقل البيئي وذلك لعلاقته الشديدة بإنتشار الأمراض التي تنتقل بواسطته في حالة عدم مطابقته للمعايير القياسية التي حددتها منظمة الصحة العالمية من الناحية الجرثومية وتأثيرها على المستهلك وخاصة بين الأطفال . تمت دراسة الواقع البيئي لمياه الشرب إضافة إلى نوعية مياه الشرب وتقدير مدى مطابقتها للمعايير المألوفة في هذا المجال . إن المياه على العموم توصف بالعسرة عند وجود تراكيز محددة لمعادن ذائبة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم .كما وإن المياه العسرة ليست خطرة بدرجات عالية على صحة المستهلك , ولكن ربما تسبب بعض الأمراض والتعامل معها صعب لما تسببه من تراكم الترسبات في الأنابيب والأجهزة المنزلية إضافة إلى ذلك تسبب ضعف أداء مواد ومساحيق التنظيف و تأثيراتها على معايير النظافة . بالرغم من كثرة الموارد المائية للعراق والتي لا تحتاج إلى تحلية مياه إلا أن العراق مستقبلاً مهدد " بحرب المياه " حيث تؤثر الجارة تركيا على كميات المياه القادمة إلى العراق لأن نهري دجلة و الفرات تنبع من الأراضي التركية . لهذا لابد من مناقشة الأساليب المتبعة في تحلية مياه الشرب لأن العراق ربما يحتاج إلى تحلية مياه الشرب كأن يكون مصدرها مياه جوفية أو مياه بحار{ لأن هذه المصادر مياهها مالحة } . ومازال العراق يعتمد على نهري دجلة والفرات والعملية المتبعة هي تصفية مياه الشـــــرب وتنقيته أو تطهيره حيث تم في هذه الدراســـة حساب مقدار عســــرة مياه الشــــرب في مدينة بغداد إضافة إلى ذلك مقدار عســـرة مياه البئر فيها وتمت مناقشة إســــتعمال غاز الكلور والأوزون من أجل جعل ماء الشــرب آمناً لحماية المســـــتهلك . بينت النتائج بأن مســــــتوي تركيز الأملاح الذائبة الكلية TDS بلغت مقداراً 808 ملغم / لتر بينما أن متوسط العسرة الكلية T.H. بلغت مقداراً 435 ملغم / لترغي نهر دجلة وسط مدينة بغداد وهو مؤشر سيء على نوعية مياه الشرب المجهز للمستهلكين . هذه الدراسة البحثية أن هذه النتيجة هي تقترب من الحدود المؤثرة أقتصاديات المستهلك وربما على صحته .

تعرف البيئة بأنها أجمالي الظروف الخارجية التي تؤثر في حياة الكائن الحي ونموه وبقائه. ومن المعروف أن البيئة الطبيعية تعتمد على ثلاث عناصر رئيسة هي الهـواء والمـاء والأرض وتعتبـر مـن أساسيات الحياة ويتميز النظام البيئي بالتوازن بين عناصره ويمكن للنظام البيئي أن يحافظ على هذا التوازن ولكن ضمن حدود معينة قابلة للتأثر. ونتيجة لحدوث الثورة الصناعية وتسارع التطور في مختلف مجالات الحياة واسـتخدام المكننـة وصناعة المواد الكيماوية والمواد المشعة وكذلك الزيادة في استخدام مصادر توليد الطاقـة والاسـتنزاف الجائر للموارد الطبيعية وحدوث الكوارث نتيجة النشاط الإنساني ، كل ذلك أدى إلى حدوث خلل في التوازن البيئي مما نتج عنه ظهور العديد من المشاكل البيئية.

 Shortly after installation, the Chief Engineer at the Iraq Water Treatment Facility, Abbas Hassan, made the following statement: “It solves both of the main problems we have right now, which is having access to clean water while also having a reliable power source.” In an article published by the United States Embassy in Baghdad on June 7, 2008, the Fallujah District Council Chairman, Hamid Hamid Ahmed Hashim Al-Alwani, made the following remarks: “Clean drinking water is enormously important to our people. … Most people receive drinking water from wells or directly from the Euphrates River, which is contaminated. The solar powered water purication units will be crucial in preventing diseases like cholera and bilharzia.”

The ecosystem is characterised by the balance between its different elements such as water, air and earth. It can adapt to changes within certain limits, however, the development in life, technological advancement, the use of machinery and radioactive chemicals, the great pressure on natural resources as well as pollutants produced by human activities have all led to huge a imbalance. Hence, the environment and its protection are considered one of the main tasks facing governments in general. In our country, Iraq, this has gained an exceptional importance particularly owing to what the country has through during over two decades of continuous destructive wars and the deep environmental deterioration they inflected on all its elements; soil, water and air.

Water supply and sanitation in Iraq is characterized by poor water and service quality. Three decades of war, combined with limited environmental awareness, have destroyed Iraq's water resources management system. Thus, Iraq faces difficulties to realize the target of 91% of households using safe drinking water supply by 2015. Currently, 16% of households report daily problems with supply and 20% use an unsafe drinking water source. Furthermore, animal waste and septic tanks pollute the drinking water network.(11)